يعتبر نيمار، الذي ظل يجري عملية الإحماء طوال الشوط الثاني من مباراة  أوساسونا، وعاد بعد ذلك إلى مقاعد البدلاء بوجه ممتعض بعد أن تم إخباره  بأنه لن يلعب، الوجه الثاني للعملة بجانب ميسي.
وتابع نيمار المباراة من على مقاعد البدلاء، التي شهدت العديد من الأهداف وشهدت أيضا تفوق بيدرو وأليكسيس سانشيز، زميليه المنافسين له، اللذين توجا مجهوداتهما طوال اللقاء بقيام كل منهما بإحراز هدف.
وأثار حرمان نيمار من المشاركة أمام أوساسونا جدلاً واسعاً سيظل صداه  يتردد طوال الأسبوع وأثار في الوقت نفسه سؤالاً عما إذا كان من الضروري  إشراك نيمار في لقاء القمة الأحد المقبل؟، ولكن إجابة المحللين الرياضيين جاءت بالنفي.
وقالت صحيفة البايس في هذا الخصوص: "يجب أن يفكر المدير الفني في إيجاد مكان لبيدرو في التشكيل الأساسي وأن يعيد النظر في أن يحل سيسك فابريغاس مكان نيمار".
وأشادت الصحيفة الإسبانية بأداء كل من بيدرو وأليكسيس سانشيز.
ولم يتصور نيمار حتى في أسوأ أحلامه أن يصل موسمه الأول مع فريق برشلونة إلى تلك المرحلة الحاسمة والجدل يدور حول جدوى مشاركته في اللعب من عدمها بدلاً من أن يكون مدحه كلاعب هو البديل.
وسينكشف الغموض الذي يحيط بمشاركة اللاعب البرازيلي في مباراة الكلاسيكو خلال الأيام القادمة، حيث يجب على جيراردو مارتينو المدير الفني للفريق أن يتخذ قراراً إما بإعطاء اللاعب ثقة وفرصة أو توجيه ضربة قاصمة له في مباراة سيشهدها العالم كله.
صرح مارتينو قائلاً: "لن تغير النتيجة الكبيرة التي حققناها في مباراة  أوساسونا عن تصوري لشكل الفريق أمام ريال مدريد ودائماً ما تكون تصوراتي عن الفريق بعيدة تماماً عن النتائج وبالنسبة لي فتشكيل الفريق خلال  المباراة محسوم".
وأدت تصريحات مارتينو إلى زيادة معاناة نيمار.